بسم الله الرحمن الرحيم
السلاام عليكم ورحمة الله بركاتههجرة الأحزان !خطوط طولِ الوقت و دوائر عرضهِ مليئةٌ بـ التناقضات الحياتيّة
التي ما نلبث أن نكون في أحدٍ منها حتى يتحول بنا إلى الحالة الأخرى الإنسان بـ طبيعته ميّال للعواطف أكثر من الأمور العقلانيّة
لكن لا يستسلم لـ العواطف حتى تطغى على العقل !
فـ ربما أحدثت شرخٌ كبير في أحد تياراتهوتتلاطم خطوط دنياهـ ودوائر عرضه بعضها بـ بعض !
فـ يحدث نوعاً من الإرباك الذي لا يحمد عقباهـالحزن
هو ذلك الكائن البغيض الذي كثيراً ما يستوطن خطوط طولنا
ويتشبع بـ دوائر عرضنا
لكن متى!!
إن مكّناهـ منها وجعلنا له الحبل على الغارب !فـ في هذهـ الحالة لا يستطيع أن يتحمل كل هذا الإغراء الذي يحصل عليه
من تلقاء ذات النفس الذي سـ يستوطن فيها ويترعرع بـ داخلها!ف
ـ هو السبب الأول لـ تعاسه البعض و تذمرهم من الحياة
لكن العجيب أن البعض يتلذذ به ويستمتع به!!
ربما صادف أن حالة الحزن وافقت عندهـ نقص في عواطف الناس تجاهه فـ أرادء أن يكملها بـ إرتداء الحزن
كي يحصل على الكثير من العطف والحنان وبعض الرحمةالذي أراهـ من منظوري الشخصي أن الإنسان متى ما وجد لذةً بـ الحزن
فـ الفرح أشد لذةً ومتعه
فـ هو النور الذي يبدد ظلمات الحزن
وهو حبل النجاة من بئر الألمفـ متى ما جاهدنا أنفسنا في أن نبتعد منه
وأن نمكن أرواحنا من الهجرة منه إلى حيث الأمل
فـ لن نجد أجمل من ذلك وأفضل
لكن إن سلمناها أغلى ما نملك _ألا وهي أرواحنا_
أعتقد أننا نخسر الشيء الكثير
(ربما أقلها الإستمتاع بـ الحياة) فـ شدوّ معي أمتعتكم
وهيّا بنا نهاجر إلى حيث الأمل والفرح
فـ هي أقل ما نقدمها تجاهـ ذواتنا و أنفسنا الغالية على قلوبنا همسة
لا أقول لكم أن لا حزن إطلاقاً !!
لكن عدم الإستسلام للحزن هو ما أردته في حديثي
لـ قلوبكم قناديل ورد
سلاامي